فن التصميم
يعتبر فن التصميم أحد أنواع الفنون التشكيلية، حيث يتم استثمار بعض عناصر العمل في الأعمال الفنية من هذا النوع من الفنون، مثل الفراغ، واللون، والكتلة، ويتم تجاهل عدد من العناصر الأخرى، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التي يطمح ذلك الفن للوصول إليها.[١] ويُقصد بالتصميم صُنع الأشياء الجميلة والابتكارات التشكيلية، ويمكن أن يصدر التصميم عن عملية تخطيط متكاملة لشكل ما، وإنشائه بشكل مُرضٍ من ناحية الوظيفة والمشاعر التي يجلبها ذلك التصميم من السعادة النفسية، ويجب أن يُدرك الإنسان أن التصميم يحتاج إلى خطة كاملة من أجل تشكيل التصميم أو تركيبه، لأنه عمل يساعد على تحقيق الوظيفة والغرض المخصص له. ويُقصد بالتصميم أيضاً عمليات الابتكار التي تساعد على استخدام أفكار جديدة، تساعد على إعطاء بهجة للحياة، ويمكن أن يُعرَّف بأنه خطة منظمة ومتكاملة تساعد على حل مشكلة ما وتنظيم العلاقات لتحقيق هدف معيّن.
نموذج تحليل الصورة
إليكم نموذج مهارة تحليل الصورة أولى باك، وفق الخطوات الإجرائية لتحليل الصورة : منهجية تحليل صورة ونموذج تحليل الصورة، وتحليل الصورة الكاريكاتورية، تحليل صورة مرتبطةٍ بامتحانٍ جهوي سابقٍ:
الصورة شكلٌ من أشكال التّعبير لها دلالات وإيحاءات؛ وهي عدّة أنواع؛ منها: الصورة الفوتوغرافيّة واللوحة الفنية والرسم الكاريكاتوري؛ كالرسم الموجود أمامنا. فما مكوناتها؟ وما إيحاءاتها ودلالاتها؟
تدخل الصورة، الماثلة أمامنا، ضمن الرسم الكاريكاتوري وهي باللونين الأبيض والأسود، تظهر فيها امرأة تحملُ على ظهرها كيسين كبيرين وتصعد مرتفعاً صعباً مسترشدةً بلوحة اتجاهٍ كُتب عليها “حقوق المرأة”، ونلاحظُ أيضا أنّ خطى العجوز واسعة وعلامات التعب بادية على وجهها.
توحي لنا الصورة بالصعوبات التي تواجهها المرأة العربية للحصول على حقوقها؛ فالطّريق صعبٌ وشاهقٌ والــحِملُ ثقيلٌ جداً، والقيود تكبّل المرأة ترمز إلى العادات والتقاليد والصعوبات الاجتماعية والسياسيّة والنفسيّة التي تقفُ حاجزاً أمامها، أما لوحة التّوجيه فتؤكّد بأن المرأة تعرف طريق حريتها ولكنّها تجد صعوبةً في الوصول إليها.
في المحصّلة، نستشفُ أن الصورة تعكس الواقع الاجتماعي والنفسي الذي يكبّل المرأة ويحولُ دونَ ارتيادِها عوالم الإبداع والإنتاج مُكرّساً صورة الإقصاء والاحتقار. ومن وجهة نظري الشخصية فإن مُبدع الصّورة كان موفقاً في التعبير عن الصعوبات التي تعترضُ حرية المرأة بواسطة هذا الرّسم الكاريكاتوري، وهذا ما يؤكد أن الصّورة كوسيلة من وسائل التعبير يمكنها تعويض ألفِ كلمةٍ.